الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجوز للعاجز عن القيام في صلاة الفريضة أن يصلي جالسا على الكرسي،.
وقد أجمع العلماء على أن المريض إذا عجز عن القيام جاز له أن يصلي قاعدا، وقد بينا المعتبر في العذر المبيح للترخص بالصلاة قاعدا في الفريضة وأنه العجز عن القيام، أو أن تلحق المصلي به مشقة ظاهرة،.
والقيام والركوع والسجود كلها من أركان الصلاة لا تسقط في الفريضة عند المقدرة عليها، وتسقط مع العجز عنها، لقول الله تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا {البقرة: 286}.
وتسقط أيضا عند المشقة الظاهرة، ومن عجز عن بعضها وقدر على البعض سقط عنه ما عجز عنه وأتى بما قدر عليه، فمن عجز عن القيام مثلا وكان قادرا على الركوع وعلى السجود على الأرض لزمه ما قدر عليه فيركع ويسجد على الأرض، وإن كان عاجزا عن السجود أومأ به وأتى بقدر المستطاع، كما قال صاحب الروض: وإذا سجد قرب وجهه من الأرض ما أمكنه. اهـ.
وأما النافلة: فتجوز من جلوس ولو من غير عذر.
والله أعلم.
فيجوز للعاجز عن القيام في صلاة الفريضة أن يصلي جالسا على الكرسي،.
وقد أجمع العلماء على أن المريض إذا عجز عن القيام جاز له أن يصلي قاعدا، وقد بينا المعتبر في العذر المبيح للترخص بالصلاة قاعدا في الفريضة وأنه العجز عن القيام، أو أن تلحق المصلي به مشقة ظاهرة،.
والقيام والركوع والسجود كلها من أركان الصلاة لا تسقط في الفريضة عند المقدرة عليها، وتسقط مع العجز عنها، لقول الله تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا {البقرة: 286}.
وتسقط أيضا عند المشقة الظاهرة، ومن عجز عن بعضها وقدر على البعض سقط عنه ما عجز عنه وأتى بما قدر عليه، فمن عجز عن القيام مثلا وكان قادرا على الركوع وعلى السجود على الأرض لزمه ما قدر عليه فيركع ويسجد على الأرض، وإن كان عاجزا عن السجود أومأ به وأتى بقدر المستطاع، كما قال صاحب الروض: وإذا سجد قرب وجهه من الأرض ما أمكنه. اهـ.
وأما النافلة: فتجوز من جلوس ولو من غير عذر.
والله أعلم.
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقاتكم تسرنا شكرا لمروركم