
والرّكعتان عاديّتان ليس فيها سور مخصوصة، وقال العلماء: يستحَب قراءة "قل يا أيّها الكافرون" في الرّكعة الأولى وفي الثانية، " قلْ هو الله أحد".
قال النووي في كتابه "الأذكار" : وإذا استخارَ مَضى بعدها لما ينشرِح له صدرُه، وينبغي ألا يعتمدَ على انشراح كان فيه هوًى قبل الاستخارة، وإنّما يَترك اختيارَه رأسًا. وإلا فلا يكون مُستخيرًا لله. بل يكون غير صادق في طلب الخِيَرة وفي التَّبرِّي من العلم والقدرة وإثباتهما لله تعالى، فإذا صدق في ذلك تبرّأ من الحول والقوة ومن اختياره لنفسه.
مع مراعاة أن الدعاء الذي تسبقه الصلاة قد يُستجاب وقد يرَدُّ، والمدار هو إتقان الصلاة والدّعاء مع توافر عامل الخشوع والرهبة والرغبة، ومع كون العبد مُطيعًا قريبًا منه، بعيدًا عن المعاصِي وبخاصة أكل الحرام الذي يحول دون قبول الدعاء.
ولا يلزَم أن يرى الإنسان بعدها رؤيا مناميّة، فقد يحصُل القبول أو النفور بدونها.
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقاتكم تسرنا شكرا لمروركم