أَلَمْ
تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي
الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ
وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن
يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا
يَشَاءُ [الحج : 18]
الشجر الساجد لله:
قال تعالى "والنجم والشجر يسجدان [الرحمن: 6]
في بحث علمي نشرته
المجلة العلمية المشهورة “باينت موليكيولر بيولوجي”، وجد فريق من العلماء
الأمريكيون أن بعض النباتات الاستوائية تصدر ذبذبات فوق صوتية تم رصدها
وتسجيلها بأحدث الاجهزة العلمية المتخصصة .
وكان العلماء الذين أمضوا قرابة ثلاثة سنوات في متابعة ودراسة هذه الظاهرة المحيرة قد توصلوا إلى تحليل تلك النبضات فوق الصوتية إلى إشارات كهروضوئية بواسطة جهاز الرصد الالكترون، وقد شاهد العلماء النبضات الكهروضوئية تتكرر أكثر من 100 مرة في الثانية.
وكان العلماء الذين أمضوا قرابة ثلاثة سنوات في متابعة ودراسة هذه الظاهرة المحيرة قد توصلوا إلى تحليل تلك النبضات فوق الصوتية إلى إشارات كهروضوئية بواسطة جهاز الرصد الالكترون، وقد شاهد العلماء النبضات الكهروضوئية تتكرر أكثر من 100 مرة في الثانية.
وأشار البرفسور
وليام بروان الذين كان يقود فريق متخصص من العلماء لدراسة تلك الظاهرة، أن
بعد النتائج التي تم التوصل إليها لم يكن ثمة أمامهم تفسيراً علمياً لتلك
الظاهرة، وقد قاموا بعرض نتائج البحث على عدد من الجامعات والمركز العلمية
المتخصصة في الولايات المتحدة وأوربا. ولكنهم عجزوا عن تفسير تلك الظاهرة
وأصيبوا بالدهشة .
وفي المرة الأخيرة تم إجراء تلك التجربة أمام فريق علمي من بريطانيا، وكان من بينهم عالم بريطاني مسلم من أصل هندي. وبعد خمسة أيام من التجارب المخبرية التي حيرت الفريق البريطاني وقف العالم البريطاني المسلم وقال: “نحن المسلمون لدينا تفسيراً لهذه الظاهرة ومنذ 1400 سنة”.
وقرأ عليهم قوله سبحانه وتعالى “وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُوراً”.
وفي المرة الأخيرة تم إجراء تلك التجربة أمام فريق علمي من بريطانيا، وكان من بينهم عالم بريطاني مسلم من أصل هندي. وبعد خمسة أيام من التجارب المخبرية التي حيرت الفريق البريطاني وقف العالم البريطاني المسلم وقال: “نحن المسلمون لدينا تفسيراً لهذه الظاهرة ومنذ 1400 سنة”.
سبحان الله جلّت قدرته، فها هي معجزة أخرى من معجزات هذا الدين الحق. فكل شيء يسبح باسم الله عز وجل.
وقد قام المسؤول عن فريق البحث البروفسور وليام براون بالتحدث مع العالم المسلم لمعرفة الدين الذي أنبأ رسوله لأمي قبل 1400 سنة بهذه المعجزة. فشرح له العالم المسلم الإسلام وقام بعد ذلك بإعطانه القرآن وتفسيره باللغة
الإنجليزية .
وبعد عدة بأيام قليلة عقد البروفسور وليام براون محاضرة في جامعة كارنيح-ميلون. وقال: “لم
أر في حياتي مثل هذه الظاهرة طوال فترة عملي التي استمرت 30سنة ولم يستطع
أي من العلماء في فريق البحث تفسير هذه الظاهرة، ولا توجد أي ظاهرة طبيعية
تفسرها، والتفسير الوحيد وجدناه في القرآن. لا يسعني حيال ذلك إلا أن أقول اشهد أن لا اله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله”.. وقد أعلن العالم إسلامه وسط دهشة الحضور.
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقاتكم تسرنا شكرا لمروركم